الخاتمةوبعد:فذاك كتابنا: الجوهر فيه ما يحتاج المسلم اليه اليوم في أمر عقيدته.. ونرجوالله أن يكون القارىء قد انتفع به, ووجد فيه نورا له ومنهاجا وحَكَما في حياته, ومقياسا لصلاحيّة كل ما يُعرض له اليوم من تيارات فكرية, بحيث يصبح حصينا في مواجهتها, قادرا على أن يحكم عليها بنفسه, وأن يَميز الخبيث من الطيب, تلك التيارات التي لن تنتهي بل ستظل تجدد أثوابها فقط.. كلما تجددت صُوَر الكفر , وأساليب الهجوم على الاسلام في كل زمان ومكان . لكنها لن تضره ما دام سلاحه من العقيدة السليمة لا يفارقه.
|
||||||||